عملية قسطرة القلب هو إجراء طبي، يُستخدم في تشخيص وعلاج الأمراض القلبية، ويعتبر من الإجراءات الدقيقة، وبالتالي، يتطلب اللجوء إلى أفضل مستشفى لعمل قسطرة القلب بالجيزة، باعتبارها من أفضل المناطق التي تقوم بمثل هذا الإجراء.
قسطرة القلب إجراءً دقيقًا وفعالًا، يساهم في إنقاذ الأرواح، وتحسين جودة الحياة للمرضى، إذ تُستخدم القسطرة لتحديد نوع ومكان التضيقات أو الانسدادات في الشرايين التاجية والأوعية الدموية الأخرى المتصلة بالقلب، ولمزيد من التفاصيل، تابع المقال التالي.
أسباب إجراء قسطرة القلب
توجد العديد من الأسباب والتي تستدعي التوجه إلى أفضل مستشفى لعمل قسطرة القلب بالجيزة، لعمل القسطرة في أسرع وقت ممكن، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- تضيق الشرايين التاجية: يؤدي تضيق الشرايين التاجية والمسؤولة عن توصيل الدم والأكسجين للعضلة القلبية إلى نقص شديد في تدفق الدم إلى العضلة القلبية، ومن ثم زيادة الشعور بالألم في الصدر وضيق التنفس.
- الأمراض الصمامية: يعاني بعض الأشخاص من تشوهات في صمامات القلب، ذلك الأمر الذي يمنعها من العمل بالشكل الصحيح، مما يؤثر على تدفق الدم بطريقة طبيعية، ولذا، يحتاج المريض إلى قسطرة القلب؛ لتقييم حالة الصمامات القلبية ، وتحديد إن كان هناك حاجة لإجراء عملية جراحية أم لا.
- انسداد الأوردة الودية: تعمل الأوردة الودية على تصريف الدم المتكون في القلب، وعند الإصابة بانسداد في هذه الأوردة نتيجة جلطات الدم أو تجمع الدهون، يمكن اللجوء إلى عملية قسطرة القلب؛ لإزالة هذا الانسداد، واستعادة تدفق الدم الطبيعي.
- تقييم صحة الأوعية الدموية: غالبًا ما تُستخدم قسطرة القلب لتقييم صحة الأوعية الدموية الأخرى في الجسم، مثل الأوعية الدموية في الرقبة والساقين، كما تساعد في الكشف عن أي انسداد أو تضييق في الأنسجة الدموية، ومن ثم اتخاذ التدابير اللازمة لعلاجها.
أعراض تتطلب عملية قسطرة القلب
هناك عدة أعراض وعلامات تتطلب إجراء عملية قسطرة القلب بشكل فوري، وهو ما يستدعي زيارة أفضل مستشفى لعمل قسطرة القلب بالجيزة، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- آلام شديدة في منطقة الصدر.
- ضيق التنفس.
- تعب مستمر.
- الغثيان.
- التعرق الشديد.
- عدم القدرة على القيام بأي مجهود.
- زيادة أو انخفاض معدل ضربات القلب عن الحد الطبيعي.
كيفية عمل قسطرة القلب
عملية قسطرة القلب هي إجراء جراحي، يُستخدم لتشخيص وعلاج بعض أمراض القلب. تتضمن قسطرة القلب مجموعة من الخطوات، والتي يتم إجراؤها على النحو الأمثل في أفضل مستشفى لعمل قسطرة القلب بالجيزة، وهذه الخطوات تتمثل في الآتي:
- التحضير للعملية: يتم التحضير للعملية من خلال نقل المريض إلى قاعة العمليات، ثم تخديره، ليبدأ الطبيب المعالج تنظيف المنطقة المراد علاجها بدقة.
- الوصول إلى الشرايين أو الأوردة: يتم إدخال قسطرة صغيرة ومرنة إما من الشرايين في الفخذ أو الذراع أو عن طريق الأوردة في العنق أو اليد، بحيث يتم تنظيف وتطهير المنطقة، وإدخال القسطرة بحذر.
- التصوير الشعاعي: باستخدام تقنية الأشعة السينية المصاحبة للعملية، يتم توجيه القسطرة داخل الشرايين التاجية وتصويرها بالتفصيل، إذ تساعد هذه الطريقة على تحسين رؤية الأوعية، وتحديد المشكلة التي تعاني منها.
- التدخل العلاجي: إذا تم اكتشاف تضيق أو انسداد في الشرايين التاجية، فقد ينصح بعض الأطباء بضرورة التدخل العلاجي السريع؛ لتوسيع الشرايين، والتغلب على الأعراض الخطيرة الناتجة عنها.
- الانتهاء والتعافي: بمجرد الانتهاء من العملية، يتم إزالة القسطرة، والتأكد من عدم وجود أي جروح أو نزيف دموي نتيجة دخول القسطرة.
المخاطر الناتجة عن عملية قسطرة القلب
عملية قسطرة القلب مثلها مثل أي عملية جراحية أخرى، أي أنها قد تسبب في بعض المخاطر والمضاعفات، ولكن هذا من الصعب أن يحدث إذا تم اللجوء إلى أفضل مستشفى لعمل قسطرة القلب بالجيزة، ومن أشهر مخاطر هذا الإجراء ما يلي:
- نزيف: قد يصاب بعض المرضى بنزيف شديد في مكان القسطرة بعد العملية، وهو ما يتطلب الضغط المباشر على المنطقة المصابة، أو استخدام ضمادات ضاغطة لوقف النزيف.
- جلطات الدم: الإدخال الفعلي للقسطرة أو الإجراءات الإضافية قد تؤدي وفي الكثير من الأوقات إلى تشكيل جلطات الدم في الشرايين التاجية، وللحد منها، يلجأ الكثير من الأطباء إلى أدوية مضادة للجلطات.
- إصابة الشرايين أو الأوردة: قد يصاب بعض المرضى بتلف في الشرايين أو الأوردة، نتيجة إدخال القسطرة، مما يتطلب تدخل جراحي إضافي لإصلاح الأضرار.
- رد فعل تحسسي: في بعض الأحيان، قد يصاب المريض برد فعل تحسسي تجاه المواد المستخدمة في العملية، مثل مادة التبييض المستخدمة في الأشعة السينية، مما يتطلب التدخل الطبي الفوري.
- تسمم الكلى: قد يؤدي استخدام وسائل التباين في الأشعة السينية إلى تسمم الكلى، ولذا، يجب مراقبة وظائف الكلى بعد العملية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا لزم الأمر.
أفضل مستشفى لعمل قسطرة القلب بالجيزة
تعتبر مستشفى ويلكير أفضل مستشفى لعمل قسطرة القلب بالجيزة، فهي من المستشفيات الرائدة في مجال الرعاية القلبية والأوعية الدموية، وتقدم أفضل الخدمات العلاجية والطبية ليس فقط في هذا التخصص، وإنما في تخصصات الطب المختلفة.
تلعب أفضل مستشفى لعمل قسطرة القلب بالجيزة – مستشفى ويلكير – دورًا مميزًا في توفير رعاية ذات جودة عالية وآمنة للمرضى الذين يحتاجون إلى قسطرة القلب، كما تحرص على اختيار أفضل الكوادر الطبية بعناية شديدة؛ لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى، بالإضافة إلى ذلك، تعتمد على أحدث التقنيات التكنولوجية المتطورة؛ مما يضمن التشخيص الدقيق والعلاج الفعال للمرضى.
وفي الأخير، وبعدما تعرفنا على خدمات مستشفى ويلكير – أفضل مستشفى لعمل قسطرة القلب بالجيزة – ننصحك الآن بحجز استشارتك بالمستشفى في حال شعرت بأيًا من الأعراض السابقة، وتأكد تمامًا من حصولك على أرقى وأفضل الخدمات العلاجية على الإطلاق.
الأسئلة الشائعة
كم يعيش الإنسان بعد عملية قسطرة القلب؟
بعد إجراء عملية قسطرة القلب أو القلب المفتوح بطريقة سليمة وناجحة، يشير الأطباء إلى أن المريض يتمتع بحياة طبيعية تمامًا، ويُقدر له العيش سنوات أطول مقارنًة بما قبل إجراء عملية القسطرة أو القلب المفتوح.
متى يحتاج المريض إلى القسطرة؟
يكون المريض في حاجة ماسة إلى إجراء عملية القسطرة في حال أُصيب بضيق أو انسداد في الأوعية الدموية.
هل هناك خطورة في قسطرة القلب؟
نادرًا ما تتعرض حياة المريض إلى الخطر نتيجة قسطرة القلب، ولكن بعض المستشفيات والمراكز الطبية الغير متخصصة، قد تتسبب في الإصابة بنزيف دموي أو جلطة وغيرها من المضاعفات، وهو ما يستدعي التوجه إلى أفضل مستشفى لعمل قسطرة القلب بالجيزة، مستشفى ويلكير.
كم يبقى المريض في المستشفى بعد عملية القسطرة؟
يمكث المريض حوالي 7 أيام في المستشفى، إلى أن تستقر حالته، ويمكن الخروج بعد هذه الفترة، ولكن شرط أن يتبع تعليمات الطبيب المعالج، ويقوم بشرب السوائل قدر الإمكان، والابتعاد عن الأنشطة التي تتطلب مجهودًا بدنيًا عاليًا.
كيف اعرف إذا كان عندي انسداد في الشرايين؟
تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى وجود انسداد في الشرايين، من بينها ألم شديد في الصدر، وجود صعوبة في الكلام والبلع، عدم انتظام ضربات القلب، بالإضافة إلى شحوب الوجه وآلام في الذراعين.
